بتكاملٍ علميٍ ورؤيةٍ نقابيةٍ شاملة… عميد كلية التربية البدنية – الجامعة المستنصرية يستقبل نقيب ذوي المهن الصحية لبحث الأُطر التأهيلية الحديثة للإصابات الرياضية وآفاق التعاون_الأكاديمي لخدمة الطلبة_والخريجين



– المرحلة الأولى: وتشمل التدخّلات الجراحية، التي يُجريها الأطباء الاختصاصيون لعلاج الضرر العضوي الجسيم.
– المرحلة الثانية: يُشرف فيها اختصاصيو العلاج الطبيعي على إعادة تأهيل المصاب علاجياً، لضمان إزالة الألم واستعادة اللياقة البدنية.
– المرحلة الثالثة: وهي محور التعاون المرتقب، وتتمثّل في إعادة تأهيل الرياضي أو الفرد لممارسة الأنشطة الرياضية بصورةٍ آمنةٍ وفعّالةٍ، وهي مسؤولية اختصاصيي التأهيل الرياضي وخريجي الكلية، لضمان عودة المصاب إلى النشاط الرياضي خالياً من المضاعفات.


«يُمثّل هذا اللقاء خطوةً نوعيةً نحو تأصيل التعاون بين الكلية ونقابة ذوي المهن الصحية، عبر وضع الأُطر الصحيحة لتحديد اختصاص خريجينا في مجال التأهيل الرياضي للإصابات.
تمّ الاتفاق على عقد ورشةٍ موسّعةٍ تجمع الأطباء والمعالجين وخريجي كليتنا، لصياغة بروتوكولٍ مشتركٍ يُحدّد الأدوار بدقّةٍ، وينظّم تنفيذ ورشٍ ودوراتٍ تدريبيةٍ متخصّصةٍ تحت إشرافٍ مباشرٍ من الكلية والنقابة.
إنّ هذا التوصيف الدقيق يضمن لكل طرفٍ أن يعمل ضمن اختصاصه الطبيعي؛ فالطبيب يُشخّص ويتدخّل جراحياً، والمعالج يُعيد التأهيل علاجياً، وخريجونا يُكمّلون المسار بتهيئة الرياضي بدنياً ونفسياً للعودة إلى الميدان الرياضي بأعلى كفاءةٍ.
إنّنا نسعى من خلال هذه الخطوة إلى خلق فرص عملٍ أوسع لطلبتنا وخريجينا، وتعزيز انفتاحنا المؤسسي في ضوء برامج الاتصال الحكومي وأهداف التنمية المستدامة.»


«شرّفنا الحضور في رحاب كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – الجامعة المستنصرية، لإرساء تعاونٍ أكاديميٍّ ومهنيٍّ فعليٍّ في مجال التأهيل الرياضي.
سنُقيم دوراتٍ تدريبيةً متخصّصةً، نُشرك فيها أساتذةً ومدرّبين من النقابة، ومن حملة الشهادات العليا وحملة شهادات TOT، لتشخيص المشكلات الرياضية ومعالجتها علمياً.
نقابتنا، التي تأسست عام 1969 وتضمّ (35) اختصاصاً صحياً، ستُكرّس خبراتها لدعم هذه البرامج، التي سيُعلن عنها قريباً، خدمةً للحركة الرياضية العراقية، ولتطوير الكوادر الأكاديمية والمهنية معاً.»




شعبة الإعلام والاتصال الحكومي – كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة – الجامعة المستنصرية



